مؤسسة تعليمية خاصة تخسر أول رهان ضد أحد أولياء الأمور
في إطار الصراع المحتدم في هذه الأونة بين أرباب المدارس الخاصة والأسر التي تدرس أبناءها في هذه المدارس، بعدما تحولت صيغة التعليم من حضوري داخل المؤسسة التعليمية إلي تعليم عن البعد، وهو الأمر المستجد كليا سواء من جهة المؤسسات التعليمية أو الأسر.
هذه الأخيرة التي أصبحت تجد مفسها تعاني الأمرين مع أبناءها لعدم تعودها على متابعة الدراسة معهم وأصبحت تبحث عن وسائل تعليمية غير تلك التي اعتادت على اقتنائها فالهاتف الذكي واللوحات الالكترونية أصبحت من الضروريات، والجلوس بجانب الأطفال طول مدة الحصص التعليمية أرهق الأسر جسديا وماديا مما دفعها إلى رفض صيغة التعليم عن بعد ومعه رفض دفع مصاريف الدراسة على اعتبار أن المؤسسة لم تعد تقدم الجودة في التعليم المتفق عليها سلفا.
وكردة فعل من المؤسسات فقد رفضت تسليم شهادات المغادرة للتلاميذ إلى حين تأدية المصاريف مما دفع ببعض الأسر إلى التوجه نحو القضاء من أجل الحصول على شهادات مغادرة أبنائها وكمثال على ذلك فالمحكمة الابتدائية بسلا تصدر حكما ضد مؤسسة تعليمية خاصة يقضي بتمكين المدعي من شهادة مغادرة وانتقال ابنته تحت طائلة غرامة تهديدية قدرها 100 درهم عن كل يوم تأخير في حالة الامتناع مع شمول الأمر بالنفاذ المعجل.
للحصول على المزيد من الأخبار وآخر المستجدات المرجو الولوج للرابط التالي: