مجموعة من التساؤلات قد تطرح على المقبلين على مباراة أطر الأكاديميات
- التعليم عن بعد: شكل من أشكال التدريس تبنته وزارة التربية الوطنية منتصف الأسدوس الثاني من السنة الماضية كإجراء تربوي يقوم مقام التدريس الحضوري، يقوم على استعمال وسائل الإتصال في تدبير مختلف العمليات التعليمية التعلمية بما يتلاءم مع خصوصيات السياق التربوي.
- الاستمرارية البيداغوجية: مبدأ تربوي صرف يأتي في سياق حرص وزارة التربية الوطنية على إكمال المقرر الدراسي للموسم الماضي ويسعى من خلاله كل الشركاء التربويين على تأمين الحد الأدنى من التعلمات.
- الأقسام الافتراضية: فضاء تعليمي افتراضي يقترن اسمه بالتعليم عن بعد، استعانت به وزارة التربية الوطنية ليحل محل الأقسام الحضورية العادية.
- منصة تيمز: فضاء تفاعلي يحرص على خلق جو تعليمي تعلمي قائم على التفاعل والمشاركة في محاولة لاستنساخ فصل دراسي افتراضي لا يختلف كثيرا عن الفصل الدراسي الحضوري.
- الموارد الرقمية: وسائل رقمية متعددة تدخل في إطار إدماج وسائل الإتصال في المدرسة وفي تدبير التعلمات، يستعين بها المدرس والشركاء التربويون عموما كوسائل ديداكتيكية في مختلف العمليات التربوية.
- السيناريو البيداغوجي: خطة ديداكتيكية متكاملة ومندمجة يعتمدها المدرس في تخطيط وبناء الدرس وكذا في تدبيره وتقويمه ودعمه، ولا تختلف عن الجذاذة من حيث المضمون.
- التربية الدامجة: التزام تربوي يقوم على دمج الأشخاص في وضعية إعاقة في الفصول الدراسية العادية بشكل يضمن تكافؤ الفرص ويسعى إلى نشر قيم المساواة والتضامن وتقبل الاختلاف.
- المشروع الشخصي للمتعلم: مشروع تبنته الرؤية الاستراتيجة يدخل في إطار تحقيق جودة التعلمات ويهدف إلى مواكبة مسار المتعلم التعليمي، ويعد رافعة من رافعات مبدأ الجودة للجميع.
- نظرا للسياق الاستثنائي الذي صاحب اعتماد وزارة التربية الوطنية للتعليم عن بعد كخيار تربوي ملح يقوم محل التعليم الحضوري فمن الطبيعي أن تعترض هذا الخيار مجموعة من الصعوبات؛ يمكن تقسيمها إلى صعوبات داخلية وصعوبات خارجية، فالأولى تتجلى في كل ما له علاقة بالتعلمات ك: صعوبة تأمين الزمن المدرسي .. صعوبة تصريف الغلاف الزمني المخصص للمواد والمكونات .. صعوبة في ضبط وتحفيز الفصل الدراسي .. صعوبات في العمليات التفاعلية في علاقتها بالتدبير والتقويم والدعم .. أما الصعوبات الخارجية فتتعلق بصعوبات خارج الفصل وخارج السياق التعليمي والتي تؤثر بشكل مباشر في عملية التحصيل؛ من بين ذلك: عدم توفر المتعلمين على الموارد الرقمية .. صعوبة تأمين الحضور المتزامن لاعتبارات مادية وأسرية وثقافية .. الخ.
- اعتبارا للاهتمام المتزايد الذي ما فتئ يحضى بها التعليم عن بعد كخيار للمستقبل واعتبارا للدعوات المنادية بالنهوض به ليكون مكملا للتعليم الحضوري فإن تحقيق ذلك يتطلب ما يلي: تكوين الأطر التربوية وكذا المتعلمين في كيفية الاستفادة من خدمات التعليم عن بعد ويدخل في هذا الإطار التكوين حول طرق استعمال الوسائل الإلكترونية المختلفة .. الحرص على تحقيق مبدأ الإنصاف وتكافؤ الفرص بما يقتضيه ذلك من تعميم وسائل الاتصال وتوفير فضاء تربوي مناسب في البيوت عبر تحسيس الأسر وتوعيتها بأهمية ذلك .. صياغة مقرر دراسي يراعي هذا الخيار بشكل يراعى فيه الغلاف الزمني وطريقة التدريس .. الخ
- يقتضي تحقيق جودة التعلمات في عملية التدريس عن بعد اتباع عددا من الاستراتيجيات، من بينها: العمل وفق بيداغوجيات نشيطة كالمشروع والفارقية والدعم، تجديد العقد البيداغوجي بما يتلاءم مع خصوصيات التعليم عن بعد .. الرفع من مستوى التفاعل الإيجابي لجميع المتعلمين .. خلق جو مليء بحرية التعبير وبالتنافس الإيجابي ... الخ
- من أجل تعليم عن بعد دامج يراعي خصوصيات المتعلمين لا بد اعتماد ما يلي: تنويع أشكال التدريس والتفاعل (سمعي - بصري) .. الحرص على توفر شرط المواكبة لدى المتعلمين سواء العاديين أو في وضعية إعاقة .. احترام الفروقات الفردية في تخطيط وتدبير وتقويم ودعم التعلمات .. الخ