أنشطة الحياة المدرسية - الأنشطة المندمجة-
1. أنشطة التفتح
1.1أنشطة التربية الصحية
1.1.1 أنشطة التربية الصحية
أنشطة تسعى إلى ضمان صحة جسمية ونفسية وعقلية للمتعلمين، وتمكن من خلق ظروف أمثل لتتبع تعليمهم وتربيتهم، من خلال تتبع صحتهم وتقديم خدمات صحية لهم داخل المؤسسة أو في مرافق صحية خارجية، بالإضافة إلى إنجاز برامج تربوية تهدف إلى تنمية وعيهم بأهمية الصحة وسبل المحافظة عليها، ووقايتهم من الأمراض والآفات؛ كل ذلك مع جعلهم نشيطين ومساهمين فعليين في تنمية الوعي الصحي لزملائهم وعائلاتهم.
2.1.1 أنشطة التربية البيئية والتربية على التنمية المستدامة
أنشطة تشكل سيرورة دائمة يحصل خلالها الأشخاص والمجموعات على الوعي ببيئتهم، ويكسبون المعارف والقيم والقدرات والتجارب وكذلك الإرادة التي تسمح لهم بالفعل، شخصيا وجماعيا، ليساهم الكل في حل المشاكل الحالية والمستقبلية للبيئة.
2.1 أنشطة التربية على القيم الدينية
أنشطة تسعى إلى تربية الناشئة على قيم ومبادئ الشريعة الإسلامية السمحة، فقها وممارسة، بما يساهم في تقوية ثقافتهم الإسلامية، وتصحيح معتقداتهم الخاطئة، وبناء السلوك القويم، ومن ثم تكوين المواطن المتصف بالاستقامة والصلاح، والمتسم بالاعتدال والتسامح، والشغوف بطلب العلم والمعرفة في أرحب آفاقهما، والمتوقد للاطلاع والإبداع، والمطبوع بروح المبادرة الإيجابية والإنتاج النافع وتبقى المناسبات الدينية، كعيد الفطر وعيد الأضحى، ورمضان الكريم، وذكرى هجرة، وعاشوراء، وذكرى الإسراء والمعراج، وذكرى غزوة بدر الكبرى ، وذكرى مولده الرسول الكريم ... محطات لتكثيف هذه الأنشطة.
3.1 الأنشطة الثقافية والفنية والإعلامية
أنشطة تساهم في إبراز المواهب والطاقات وإبداعات المتعلمين، وتنمية شخصيتهم وحسهم الفني والجمالي، كما تشجعهم على التواصل مع الكفاءات المحلية والجهوية، وتثمن عمل المبدعين، وتضمن مشاركتهم في التعريف بتراثهم المحلي والجهوي والمحافظة عليه.
4.1 الأنشطة الرياضية المدرسية
مجموع الأنشطة الرياضية التي تمارس داخل المؤسسات التعليمية، بتأطير من مدرسي التربية البدنية والرياضية، والتي قد تتوج ببطولات محلية وجهوية ووطنية يشارك ويبدع فيها المتعلمون. وتسعى هذه الأنشطة إلى تنمية القدرات الجسمية والعقلية للمتعلمين، وتلبية رغباتهم في التنافس القوي، وتفريغ طاقاتهم الجسمية، مع تحقيق متعتهم النفسية.
5.1 أنشطة التربية على حقوق الإنسان والمواطنة
مجموعة الأنشطة والتدخلات المتمحورة حول المتعلم، والمرتبطة بالمؤسسة كفضاء للتمتع بحقوقه الأساسية كإنسان ومتعلم صاحب حق، مع الحرص على جعل الطفل / اليافع فردا مساهما في استيعاب مفاهيم المواطنة الكاملة وترسيخها وممارستها وتجليها في سلوكات حقوقية ومدنية.
6.1 أنشطة الثقافة العلمية والتكنولوجية
يتكون النشاط العلمي من مجموع الأنشطة والإنجازات التي يقوم بها المتعلم في إطار العلوم التي تعتمد التجريب بصفة عامة، وهو نشاط فكري وعملي يمكن المتعلم من تنمية حس الملاحظة والمناولة واكتساب سلوكات اجتماعية تنبني على التواصل والتعاون، و سلوكات علمية وعملية تتجلى في القدرة على الملاحظة والافتراض والمقارنة والتحقق والاستنتاج عن طريق التجريب، مما يساعده على تصحيح تمثلاته واكتساب المفاهيم العلمية وإدراكها كحقائق قابلة للتطوير. وتعتبر التكنولوجيا مجالا لتنظيم وتطبيق المعرفة العلمية من أجل أغراض عملية؛ ذلك أن أنشطة التعليل والتحليل التي تعتمد الصياغة النظرية تتحول إلى نماذج تعطي معنى واقعيا يمكن من التطبيق والاستعمال في كافة مجالات الحياة اليومية.
7.1 أنشطة تكنولوجيات الإعلام والاتصال
تُعنى الأنشطة المتعلقة بتكنولوجيات الإعلام والاتصال بمواضيع ذات صلة باستعمال الحاسوب والأنترنيت في إطار العملية التعليمية التعلمية. فهي تتمحور، من جهة، حول تعلم المدرسين والمتعلمين كيفية استعمال الحاسوب لاستغلاله في التعلم. ومن جهة أخرى، تعتبر هذه التكنولوجيات وسيلة عرضية تندمج داخل مجالات الأنشطة الأخرى؛ إذ يجب عدم حصرها في تعليم وتعلم مادة الإعلاميات فحسب.
2. أنشطة الدعم
1.2 أنشطة الدعم الاجتماعي
هي كل عمل مرتبط بالتضامن والتكافل والتسامح، وكل عمل يهدف إلى توثيق عُرى المحبة والإخاء بين المتعلمين وبقية أفراد المجتمع، وتنشئتهم على التضامن مع الغير في سبيل المصلحة العامة، وإذكاء روح المواطنة والتضامن لدى الناشئة. وتهدف كذلك إلى جعل المتعلمين يحيدون عن دائرة الأنانية وحب الذات وإدماجهم تدريجيا في واقع العمل البناء.
2.2 أنشطة الدعم التربوي والنفسي
مجموع الإجراءات والعمليات التي ينبغي اتخاذها، والاستراتيجيات التي ينبغي اتباعها، والتي من شأنها أن تجعل النظام التربوي قادرا على تحقيق الكفايات المسطرة عند كافة المتعلمين دون ميز أو شرط، بمراعاة جوانبهم المعرفية، والنفسية الوجدانية، والحس حركية.
3. أنشطة التوجيه التربوي
أنشطة تهدف إلى مواكبة المتعلمين وتيسير نضجهم وميولهم وملكاتهم واختياراتهم التربوية والمهنية، وإعادة توجيههم كلما دعت الضرورة إلى ذلك، ابتداء من السنة الأولى من التعليم الثانوي الإعدادي إلى التعليم العالي.