عروض وجداريات وصور ومسرحيات ومطويات خاصة بالاحتفال باليوم الوطني للسلامة الطرقية
أفكار للإحتفال باليوم الوطني للسلامة الطرقية
عرفت حوادث السير بالمغرب ارتفاعا مهولا في العشر سنوات الأخيرة حيث وصلت نسبة الوفيات بين صفوف الأطفال والشباب الأقل من 15 سنة إلى حوالي 6.11 في المئة. الأمر الذي جعلها تمثل آفة مجتمعية وتقف عائقا أمام التطلعات التنموية للدولة.
وترجع هذه الحوادث إلى مجموعة من الأسباب كعدم احترام قانون السير لسوء فهمه, والسرعة المفرطة والجهل بعواقبها والسهو وقلة النوم والمخدرات...
ولتجاوز هذه المعضلة استوجب تكثيف الجهود بين كافة المتدخلين وكذا ابتكار آليات جديدة وأكثر جرأة في التعامل مع هذه المعضلة، ولعل أهم هذه الآليات وأكثرها نجاعة هو إشراك المجال التربوي باعتباره أحد أهم المداخل وأكثرها حيوية لمواجهة هذه الآفة ومعالجتها من الجذور، سواء على مستوى المعارف أو المواقف والسلوكيات.
ولوعي وزارة التربية والتعليم بأهمية هذا المدخل فقد اعتمدت في تفعيله على مقاربتين.
أولا من حيث المناهج والمقررات الدراسية التي تلامس هذه المفاهيم من خلال مجموعة من النصوص الوظيفية عن السلامة الطرقية واحترام قواعد المرور وقانون السير.
ثانيا من حيث أنشطة الحياة المدرسية، وقد اعتمدت الوزارة في هذا الصدد المقاربة التشاركية بين القطاعات المعنية من وزارة التجهيز والنقل الأمن الوطني والهلال الأحمر المغربي وجمعيات المجتمع المدني ذات الاختصاص إلى القطاع الخاص.
السلامة الطرقية
السلامة الطرقية هي مجموع الخطوات والطرق والبرامج التي تهدف إلى الوقاية
من حوادث السير والتقليل من احتمالية وقوعها. كتفقد المكابح والأضواء الأمامية والخلفية وضغط العجلات ونظافة الزجاج الأمامي للسيارات واحترام إشارات المرور والسرعة المقررة على الطريق واتباع الارشادات وصيانة المركبات والتزام كل مستعمل للطريق بالممر الخاص به.
استعدادا للاحتفال باليوم الوطني للسلامة الطرقية والوقاية من حوادث السير يوم 18 فبراير, نقدم لك عزيزي الأستاذ كل ما تحتاجه لهذا اليوم من عروض, وجداريات, وصور, ومطويات, و مسرحيات تناسب جميع المستويات. نقدم لك هذا الموضوع من أجل مساعدتك على توعية المتعلمين وتحسيسهم بمخاطر الطريق